وكالة الأنباء العراقية المستقلة متابعة ,, أفادت وسائل إعلام دولية، اليوم الخميس بان إيران قامت بإزالة كاميرات المراقبة التابعة لوكالة الطاقة الذرية من منشآتها النووية. وقالت الوسائل نقلا عن عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني اسماعيل كوثري، إنه "بناءً على قرار البرلمان، تمت إزالة كاميرات المراقبة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية من المنشآت النووية في البلاد"، لافتاً إلى أن "عدداً كبيراً من مفتشيها غادر البلاد أيضاً". وكانت قد أفادت صحيفة وول ستريت جورنال، الجمعة الماضية بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تسحب مفتشيها من إيران لأسباب تتعلق بالسلامة. وفقًا لما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال التي تابعتها "بغداد اليوم"، فإن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد سحبت عددًا من مفتشيها من إيران، وذلك لدواعٍ أمنية تتعلق بسلامتهم الشخصية". وأضافت الصحيفة أن هذا القرار جاء في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والتهديدات المتزايدة التي قد تؤثر على قدرة فرق التفتيش التابعة للوكالة على أداء مهامها في بيئة آمنة وشفافة. في وقت سابق، كشف النائب في البرلمان الإيراني عن التيار الأصولي المحافظ، أمير حسين ثابتي، عن قرب طرد من تبقى من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من البلاد، واصفًا إياهم بـ"الجواسيس". وقال ثابتي في حديثه لـ"بغداد اليوم": "لا تراجع عن قرار وقف التعاون. بجهود ومتابعات نواب البرلمان لدى منظمة الطاقة الذرية، سيتم قريبًا طرد الجواسيس المتبقين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية من إيران". وتأتي تصريحات ثابتي في ظل التوتر المتصاعد بين إيران والوكالة، عقب الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على منشآت نووية، وما تبعها من دعوات داخل البرلمان لتعليق التعاون مع الوكالة. وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد أعلن في وقت سابق بدء تنفيذ قانون أقره البرلمان يلزم الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية حتى الحصول على ضمانات لحماية المنشآت والعلماء النوويين في البلاد. المصدر: وكالات |