وقال الفياض، خلال ندوة حوارية استضافها مجلس محافظة نينوى، تابعتها {وكالة الأنباء العراقية المستقلة أنه :"لا وجود لمفهوم المنهزم والمنتصر في معادلة التعايش"، مشيراً إلى أن "الفعاليات الاجتماعية في الموصل تجسد هذا التعايش، فيما نطمح لمزيد من التطوير
وشدد الفياض على أن "الانتخابات البرلمانية يجب أن تصون الدستور وتحفظ وحدة العراق لا أن تُختزل بمكسب الأصوات"، مضيفاً أن "خطابات بعض الطوائف لا تمثل نينوى، والمطلوب خطاب موحد يحافظ على هويتها".
وبيّن أن "تعافي نينوى مؤشر على تعافي العراق"، لافتاً إلى أنه "لا يستشعر وجود تحديات أمنية كبيرة أو صراعات محلية"، موضحاً "لم ألحظ وجود أي خطر في محافظة نينوى بل أشاهد مستوى من الاستقرار الأمني غير المسبوق".
وفي الشأن الإقليمي، قال الفياض إن "رئيس وزراء الكيان الصهويني بنيامين نتنياهو تجاوز كل الخطوط الحمراء والقانون الدولي وأصبح يشكل تحدياً لدول المنطقة"، مؤكداً أن "موقفنا مناصر لغزة ووحدة سوريا وسلامة لبنان وإيران وجميع الدول".
وأضاف الفياض أن "خلاص العراق ونجاته يكمن ببناء مشاريع وطنية تحترم التنوع"، مشيداً في الوقت نفسه بجهود "رئيس الوزراء الذي يعمل على بناء دولة تقوم على أساس المواطنة والتنمية".
وختم الفياض بالقول "لا نهرب من التهديدات والتلويح باستخدام القوة، ونحن ملزمون بالدفاع عن العراق"، مشيرا الى انه "لا يوجد سيناريو رائج لتخريب العملية السياسية والتغيير يكون عبر الانتخابات"