وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,
فيصل سليم ,,
ربما نظلم بعض الناس الذين يظهرون
تميزآ في التمثيل والغناء لكننا نبخس حقهم رغم اتهم يمتلكون مقومات ماهم عليه ...
ويصبحون خلال اعمالهم نجوما تتلقفهم الصالات الفنية والغنائية مع وجود
ايمانهم احلا بأنهم جاؤوا صحيحآ ولم يقفزوا فوق ذواتهم وهي لاتملك
شيئآ ..
السؤال الذي يصبح اكثر ادراكآ كيف نمنح
من ليس له صوت او قدرة على التمثيل في ان يخترق حجاب المألوف ويكون بذلك اسما
معروفآ ...
وحين تعود الى تواريخ عمالقة الفن
والتمثيل ستجد انهم مروا بأقسى مراحل الوصول الى مبتغاهم ولهم في ذلك اعترافآ من
الناس بمواهبهم وليسوا هم الذين يصرخون عاليا انهم مواهب فذة ..
تلك هي المفضلة التي وجدت في مجتمع
غادرو الذوق والاصالة وتمسك بما هو وارد فيه على الذين يسمعون ويصفقون دون اية
اهمية مضوعآ لمن يصفقون له...
فأصحاب الذوق السليم هم ضمائر شعوبهم
وبهذا يتمسكون القيمة الاعتبارية لاي فنان يحاول ولوج الوسط الفني ...
نحن لانبحث في الجيل القديم عن الذين
اجبرونا على رؤيتهم اصواتآ مليئة بالحنان والدفئ وحلاوة الاصوات الجيل الجديد
بعذوبة ماكان يقدمه من اغنيات وشارك دقة
قلبي اغنيتو لوا} وتكسي الغرام } فقدم العديد من الافلام الغنائية وشاركته معظم
الفنانات في هذه الافلام تحية كاريوكا
وهدى سلطان وسامية جمال وغيرهن ..
لابد اذن للذائقة الجمعية ان يكون لها
دور في وصول المطرب او الممثل .. وتسمى ابعاد الشخصية صوتآ وتمثيلا.. لا ان نعطي
لها جواز السفروالصعود على اكتافنا ظلمآ وجورآ..
وهناك امثال عدة لتبدأ اصواتنآ ليس لها
القدرة على الغناء الجميل الذي يأحذك الى احلامك وتعيش لحظات الامل .. او محتلا
ليست له القدرة على عرش التمثيل ونحن نضحك عليه سخرية .. هذا هو الحاصل في مجتمعنا
الان ... وصول من ليس له مقومات الوصول اسفآ .. لكنه وصل من خلال {{الطربكة }}
والصياح الاهرج وسط صخب الالات الموسيقية...
|