وكالة الأنباء العراقية المستقلة متابعة ,, أعلنت حركة حماس الفلسطينية، يوم الأحد، أنها لن تشارك في مراسم توقيع الاتفاق الهادف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، والمقرر عقدها في مصر، غدا الاثنين. وأكد القيادي في المكتب السياسي لحركة "حماس"، حسام بدران، في مقابلة صحفية، أن "حماس لن تكون مشاركة في عملية التوقيع، فقط الوسطاء والمسؤولون الأميركيون والإسرائيليون". وأوضح بدران، أن "الحركة سترد على أي عدوان إسرائيلي في حال استؤنفت الحرب"، متوقعا أن "تكون المرحلة الثانية من المفاوضات مع إسرائيل أكثر صعوبة وتعقيدا". وأشار إلى أن "المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تحمل العديد من التعقيدات والصعوبات، مما يستدعي مفاوضات قد تطول"، معتبرا أن "الحديث عن مغادرة قادة الحركة لقطاع غزة بموجب اقتراح تضمنته الخطة هو عبث وهراء". وقال: "الحديث عن إخراج الفلسطيني، سواء من حماس أو غيره، من أرضه (هو) حديث عبث وهراء، ولا يمكن أن يوافق عليه أي فلسطيني". وفي السياق نفسه، قال المتحدث باسم حركة حماس، أسامة حمدان: "وفقًا للوثيقة الموقعة، من المقرر أن يبدأ تبادل الأسرى صباح الاثنين، كما هو متفق عليه سابقا"، مضيفا: "بعد عودة الأسرى، من المتوقع أن تفرج إسرائيل عن حوالي 2000 أسير فلسطيني". وتستضيف مدينة شرم الشيخ المصرية، يوم غد الاثنين، قمة للسلام بشأن إنهاء الحرب في قطاع غزة، برئاسة مشتركة بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي، والأميركي دونالد ترامب، بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة، حسبما أعلنت الرئاسة المصرية. وجاء في بيان للرئاسة المصرية، أمس السبت: "تُعقد قمة دولية تحت عنوان "قمة شرم الشيخ للسلام" بمدينة شرم الشيخ، بعد ظهر غد الاثنين الموافق 13 أكتوبر/ تشرين الأول 2025، برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الأميركي دونالد ترمب، وبمشاركة قادة أكثر من عشرين دولة". ودخلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، حيز التنفيذ، ظهر الجمعة الماضي، والذي انتهت إليه مفاوضات غير مباشرة بين حركة حماس وإسرائيل، استضافتها مدينة شرم الشيخ المصرية الأسبوع الماضي، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة وتركيا، بناء على مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لإنهاء الحرب في غزة، ووقّعت "حماس" وإسرائيل على ترتيبات المرحلة الأولى منه. |