وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,
فيصل سليم ,,
للاشراف التربوي أهداف كثيرة تربوية وتعليمية وابداعية هو يهدف الى تحسين
عملية التعليم من خلال تحسين جميع العوامل المؤثرة عليه او معالجة الصعوبات التي
تواجهها وتطوير العملية التعليمية في ضوء الأهداف التي تصنعها وزارة التربية او في
ضوء الفلسفة التربوية.
والمشرف هو قائد عملية التطوير والتغيير التربوي فهو بحكم خبرته ومركزه
قادر على الاطلاع على المنجزات التربوية وعلى خلاصة التجارب التربوية بما يجعله
قادرا على تطبيقها كما يستطيع المشرف التربوي أحداث التغيير او التطوير التربوي إذا
ما توفرت له الأجواء المناسبة.
كان للعراقية لقاء مع أحد المشرفين التربويين في وزارة التربية (ع-س) وطرحت
علية أراء وأفكار تساهم في تطوير الاشراف التربوي والنهوض بالمؤسسات التربوية من
خلال فصل ارتباط قسم الاشراف التربوي من المديريات العامة للتربية للتخلص من
مطرقتهم وتفعيل دور المشرف الحقيقي في التوجيه والرقابة والمساهمة الجدية بالنهوض
بالمؤسسات التربوية وتطويرها ولكن هيئة الرأي في وزارة التربية المؤلف اغلب أعضاءها
من المدراء العامين للتربية للمحافظات لم توافق على هذا الرأي لكي لا يأخذ الاشراف
التربوي دوره الحقيقي في تطوير العملية التربوية والتعليم والإبقاء عليه تابعا
ينفذ إرادة ومزاجيات بعض المدراء العامين بعيدا عن الأهداف الرئيسية وهذا يدل على
ضعف النظر التربوي نحو المستقبل التربوي لذا ندعوا أعضاء اللجنة التربوية في مجلس النواب
والسيد الوزير في المساهمة الجدية في تخليص الاشراف التربوي من مطرقة المديريات
أعلاه.
وقال الأستاذ التربوي المتقاعد (يوسف القيسي) ان الاشراف التربوي وبحكم
علاقته المباشرة مع الملاكات والكوادر التربوية له دورا كبير في تطوير تلك الملاكات
المبتدئة ويمكن له ان يكون صديقا واخا لهم كما يلعب دورا كبيرا في تذليل العقبات
والسيطرة على المشكلات التي تواجه العملية التربوية.
كما واكد المشرف المذكور انفا كثير من المشكلات يتم تشخيصها من قبلنا ويتم
رفعها على شكل مطالعات ومذكرات دقيقة ويتم فيها تشخيص خلالها نقاط البعض والكثير
من الأمور السلبية الى الجهات المختصة ولكن دون جدوى او حلول شاملة
وأوضحت للعراقية المدرسة (ذ-ع) عن وجود عدد كبير من العاملين داخل القطاع
التربية والتعليم غير مؤهلين وغير كفؤين لقيادة العملية التربوية ويعود ذلك
للواسطة والمحسوبية والفساد الإداري والمالي.
ختاما تطرح العراقية أفكار قد تنفع في تطوير العمل الاشرافي داخل المؤسسات
التربوية وخارجها حيث نؤكد على النقطة التي ذكرت انفا بفصل قسم الاشراف من مديريات
العامة وربطه بشكل مباشر بالمديرية العامة للاشراف التربوي في وزارة التربية و صرف
أجور نقل المشرفين التي لم تصرف من سنين طويلة مع توفير الحماية الأمنية للمشرف
التربوي من خلال تفعيل قانون حماية المعلمين والتربويين كونه يمسك بملف حساس وخطير
(التحقيق في المخالفات التربوي) كما ونؤكد
بضرورة وزيادة مخصصاتهم التربوية وزيادة صلاحيات المشرف في التكليف والتنسيب ونقل
الملاكات التربوية للمدارس الحكومية وحسب
الحاجة و متابعة سير الامتحانات بصلاحيات واسعة ولا ننسى التدقيق في عمل المدارس
والمعاهد الاهلية وهنا ان تحققت هذه النقاط فقد اوجدنا مشرف تربوي ناجح وفعال. |