وكالة الأنباء العراقية المستقلة متابعة ,,
تعمل الولايات المتحدة الأميركية على ضم سوريا إلى قائمة دول التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة (داعش) وذلك بعد إتمام عملية الدمج بين قوات سوريا الديمقراطية والجيش السوري وفق ما أفاد به مصدر عسكري. ووفق المصدر إن الحكومة السورية أبدت ترحيباً مبدئياً بالمشروع الأميركي إلى جانب ابداء قوات سوريا الديمقراطية استعدادها للعمل والتنسيق مع الحكومة السورية لمكافحة أنشطة تنظيم داعش في سوريا. ونبه إلى أن عملية انضمام سوريا إلى التحالف الدولي تستوجب عدد من الخطوات منها تنظيم الجيش السوري واندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن الجيش السورية، مؤكداً أن "المقترح يتضمن تشكيل قوة عسكرية مشتركة من الجيش السوري وقسد لقيادة عمليات مكافحة التنظيم بدعم من التحالف الدولي". وقال قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي في تصريحات إعلامية سابقة إن "واشنطن اقترحت تشكيل قوة مشتركة بين "قسد" والقوات الحكومية لمواجهة "داعش"، وقد تم قبول هذه المقترحات من قبل "قسد"، بهدف جعل الحرب على التنظيم ذات طابع وطني شامل." وأشار عبدي، في تصريحات أخرى، إلى أن وحدات مكافحة الإرهاب في قسد ستواصل عملها في "مكافحة الإرهاب على المستوى الوطني، في كافة الأراضي السورية، إلى جانب الوحدات الأخرى في الجيش السوري". ومطلع الشهر الجاري استقبل عبدي، في مقره بريف الحسكة السفير الأميركي في تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا توم باراك، إلى جانب قائد القيادة المركزية الأميركية الأميرال براد كوبر، على رأس وفد أمريكي من قوات التحالف الدولي. وتركزت المباحثات على الخطوات العملية لتسريع تنفيذ اتفاق 10 آذار الموقّع بين الرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع، والجنرال مظلوم عبدي، وعلى تهيئة الظروف لرفع العقوبات عن سوريا، وخلق بيئة آمنة للاستثمار والتنمية، وتسهيل عودة النازحين. وأكد الجانبان التزامهما بمواصلة الشراكة بين التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية في مكافحة تنظيم داعش وتعزيز الاستقرار والأمن الإقليمي، بما يحافظ على وحدة الأراضي السورية. |