وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,
أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية أن مشروع السور الكونكريتي على الحدود العراقية–السورية دخل مراحله الأخيرة، مبينة أن الأعمال الجارية تأتي ضمن استراتيجية متكاملة لتأمين الشريط الحدودي الممتد لأكثر من 600 كيلومتر. وقال عضو اللجنة، النائب ياسر إسكندر إن “مشروع السور الكونكريتي وصل إلى مرحلته الختامية، وهناك تسريع واضح في وتيرة العمل لإنجاز جميع المقاطع والمحاور خلال الفترة القريبة المقبلة”، لافتاً إلى أن “السور يمثل ركناً أساسياً في استراتيجية تأمين الحدود العراقية–السورية وأضاف أن “عملية تأمين الحدود تعتمد على استراتيجية ثلاثية تشمل: السور الكونكريتي، ونقاط المراقبة الحدودية المتقاربة، ومنظومة الكاميرات الحرارية، إضافة إلى تفعيل الجهد الاستخباري الميداني وأشار إسكندر إلى أن “تأمين الشريط الحدودي يمثل أولوية قصوى في منهاج الأمن الوطني العراقي، لاسيما مع عدم تسجيل أي خروقات تُذكر خلال السنوات العشر الماضية”، مؤكداً أن “بغداد تمضي باتجاه إحكام السيطرة على الحدود ومنع أي ثغرات يمكن أن تُستغل في التسلل أو إعادة تنشيط عمليات التهريب التي تشكل تهديداً مباشراً للأمن الداخلي”. |