حظى الوفد العراقي المشارك في دورة التضامن الاسلامي في المملكة العربية السعودية، برئاسة السيد عبد السلام خلف ونائبه السيد خليل ياسين،
باستقبال حافل مساء اليوم الاحد في مطار بغداد الدولي، تمثل بالنائب الثاني لرئيس اللجنة الاولمبية السيد بختيار فريق يرافقه عضوا المكتب التنفيذي السيد حامد حنون الكناني والسيد مصطفى جبار علگ والدكتور عادل عيدان والدكتور مخلص حسن، وشعلان عبد الكاظم رئيس اتحاد المصارعة ،
وعبر السيد بختيار فريق النائب الثاني لرئيس اللجنة الاولمبية عن سعادته بما حققه رياضونا في هذه الدورة وقال، ان ما تحقق نتيجةً للعمل الجاد الذي انتهجته اللجنة الاولمبية في الفترة الماضية، من خلال متابعة عمل الاتحادات وحثهم على المثابرة من اجل الوصول الى الجاهزية التامة، مؤكداً على اهمية التحضير والاستعداد الذي سبق الدخول في منافسات الدورة، ناقلاً تحيات رئيس اللجنة الاولمبية الى جميع اعضاء الوفد، الذين ابدوا عن ارتياحهم بهذا الاهتمام والمتابعة،
من جانبه نقل السيد حامد حنون تحيات رئيس اللجنة الأولمبية لجميع اعضاء الوفد، معرباً عن فخره بالإنجاز الكبير الذي حققه اللاعبون وحصولهم على 14 ميدالية ملونة . مؤكداً ان الانجاز يعكس المستوى المتطور للرياضيين، مشيراً إلى أن النتائج المتحققة هي ثمرة التخطيط الرياضي السليم، الذي إنتهجته الاتحادات الرياضية، من خلال الاستعدادات المبكرة للوصول الى الجاهزية.
وأكد رئيس البعثة العراقية السيد عبد السلام خلف أن النتائج التي حققها اللاعبون تُعد كبيرة ومشرّفة، معبراً عن سعادته ولا سيما أنها جاءت في ظل مشاركة أبطال عالميين، يمثلون دول اسيا واوربا وأمريكا. وأضاف أن المنتخبات العراقية أثبتت جدارتها بحصولها على 14 ميدالية ملونة, حيث شاركنا ب 9 العاب، 8 منها فردية، حققت ما كان ينتظر، بالاضافة الى مشاركة بارالمبية في رفع الاثقال والعاب القوى، فيما لم توفق المشاركة الجماعية الوحيدة وهي لعبة كرة اليد، التي لم تحقق الطموح ، وتحتاج الى مراجعة دقيقة، خلف اوضح ان التجربة كانت مفيدة جداً، ونحتاج الى عمل اكبر في المستقبل القريب، ووضع النقاط على الحروف، من اجل الاستفادة من هذه المشاركة، مشيداً بالدعم الكبير الذي قدمته اللجنة الاولمبية، من خلال اقامة المعسكرات والاستعداد بالشكل الامثل، مع تحمل جميع التكاليف، مشيداً بامكانيات بعض الرياضيين الذين سيكون لهم شاناً
كبيراً في قادم الايام، ومن خلالهم نستطيع القول بان الرياضة في العراق تسير في الطريق السليم.