وكالة الأنباء العراقية المستقلة ,, بغداد ,, اعلام اللجنة الاولمبية ,, اختتمت في العاصمة السعودية الرياض، يوم الجمعة الماضي، منافسات دورة التضامن الإسلامي، التي شهدت حضوراً لافتاً ومميزاً للمنتخبات الوطنية العراقية، بعد أن قدم الوفد العراقي نموذجاً يحتذى به في الالتزام والانضباط داخل القرية الرياضية وخارجها، وفي منافسات الدورة، الأمر الذي جعله محط احترام وتقدير من جميع الوفود المشاركة . حضور إداري فاعل ودعم متواصل كان الدور الكبير لرئيس البعثة العراقية، السيد عبد السلام خلف، ونائب رئيس البعثة، السيد خليل ياسين، إذ حرصا على التواجد الدائم في مواقع المنافسات ومتابعة منافسات منتخباتنا الوطنية. وتميز السيدان خلف وياسين بتحفيز اللاعبين المشاركين، إضافة إلى تفقدهما اليومي لاحتياجات الوفد ومتابعتهما الدقيقة لراحة البعثة العراقية. كما كان لحرصهما على رفع معنويات الرياضيين أثر واضح في تعزيز الأداء والفوز وتقديم صورة مشرفة عن الرياضة العراقية. إدارة منظمة وكفاءة عالية داخل البعثة شكلت البعثة الإدارية نموذجاً للانضباط والدقة في الأداء. حيث برز السيد عامر عبود طلال، مشرف الحسابات، بدور محوري من خلال متابعته الدقيقة لكل التفاصيل المالية المتعلقة بالمشاركة، إضافة إلى التزامه بالعمل وفق أعلى درجات التنظيم فيما يتعلق بالعمل المالي. كما ساهمت السيدة إيسن لواء والسيد عمار الخزعلي بشكل فعال في تلبية احتياجات الوفد العراقي ، حيث عملا بجهد دؤوب ليلاً ونهاراً لتوفير الدعم الإداري الشامل، بما في ذلك متابعة تفاصيل المنافسات والتدريبات ومواعيدها ،وشملت مهامهم ايضاً متابعة وصول ومغادرة المنتخبات العراقية، إلى جانب الجهود المستمرة لمتابعة إجراءات التسجيل والبطاقات الخاصة بالبعثة العراقية. تقدير واسع وحضور جماهيري مميز من جهة أخرى، حظيت المنتخبات العراقية بتشجيع واضح من الجماهير والوفود المشاركة، حيث لاقت المنتخبات العراقية ترحيباً أينما حلت، في تأكيد جديد على مكانة الرياضة العراقية واحترامها على الساحة الرياضية العربية والآسيوية والدولية. اختتمت دورة التضامن الإسلامي بصورة ناجحة للوفد العراقي الذي أثبت قدرته على تمثيل العراق بأفضل صورة، سواء على مستوى الأداء الرياضي أو الانضباط والإدارة. وكانت الجهود المشتركة بين الأجهزة الإدارية والفنية واللاعبين محل إشادة واسعة، الأمر الذي يفتح آفاقاً إيجابية للمشاركات الرياضية المقبلة . |