وكالة الأنباء العراقية المستقلة متابعة ,, كشف تقرير صحي عالمي، عن فوائد "ماء الليمون" كمشروب طبيعي يجمع بين المذاق المنعش والفوائد الحيوية، وفيما أكد دوره في تعزيز المناعة والوقاية من حصوات الكلى، حذر من بعض الآثار الجانبية المتعلقة بالأسنان والمعدة. وذكر تقرير نشره موقع "فيريويل هيلث" وتابعته وكالة الأنباء العراقية المستقلة أن ماء الليمون يعد خياراً مثالياً للحفاظ على رطوبة الجسم، وينصح الخبراء باعتماده بديلاً صحياً للمشروبات السكرية، لا سيما أن جسم الإنسان يتكون من نحو 55 إلى 60 بالمئة من الماء الضروري لنقل العناصر الغذائية والتخلص من الفضلات والسموم، فضلاً عن دوره في تنظيم درجة حرارة الجسم. وأشار التقرير إلى أن هذا المشروب يعد مصدراً غنياً بفيتامين (سي)، إذ تحتوي ليمونة واحدة بوزن 56 غراماً على نحو 34 ملغ من الفيتامين، وهو ما يسهم في إزالة الجذور الحرة الضارة، وتعزيز إنتاج الكولاجين، ودعم جهاز المناعة، بالإضافة إلى تحسين قدرة الجسم على امتصاص الحديد من الطعام. وعلى صعيد الصحة الداخلية، أوضحت الدراسات أن حمض الستريك الموجود في الليمون قد يساعد في الوقاية من حصوات الكلى عبر ارتباطه بالكالسيوم ومنع تبلوره، كما أن المواظبة على شرب ماء الليمون تحفز الجسم على استهلاك كميات أكبر من السوائل، مما يعزز عملية التبول المنتظم التي تعد خط الدفاع الأول ضد تشكل الحصوات. وفيما يخص الجهاز الهضمي والوزن، بين التقرير أن المركبات النباتية في الليمون تساعد على تقليل الالتهابات، بينما يعمل حمض الستريك على زيادة إفراز العصارات الهاضمة، ما يحسن الهضم ويقلل من الغازات والانتفاخ، لافتاً إلى أن شرب الماء قبل الوجبات يعزز الشعور بالشبع ويسهم في التحكم بالوزن، رغم عدم وجود دراسات تؤكد تأثير الليمون بحد ذاته على عملية التخسيس بشكل مباشر. وصحح التقرير بعض المفاهيم الخاطئة الشائعة، مؤكداً أنه لا توجد أدلة علمية تثبت أن ماء الليمون يزيل دهون البطن بشكل مباشر، كما أنه لا يغير من درجة حموضة الجسم التي ينظمها النظام الفسيولوجي البشري تلقائياً، محذراً في الوقت ذاته من أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى تآكل مينا الأسنان بسبب الحموضة، مما يستدعي شربه باستخدام "الماصة" وشطف الفم بعدها، كما نصح المصابين بارتجاع المريء بتقليل استهلاكه لتجنب تهيج المعدة. |