وكالة الأنباء العراقية المستقلة متابعة ,, تداولت مواقع التواصل الاجتماعي على مستوى العالم مؤخراً تصريحاً منسوباً للرئيس الأميركي دونالد ترامب، يشكك من خلاله في نزاهة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" وزعمه، بأن رئيسه السويسري جياني إنفانتينو يُكنّ محبة خاصة للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، فيما قالت مصادر أميركية "رسمية" أن التصريح "مفبرك". وجاء في التصريح المنتشر: "أعلم أن إنفانتينو يحب ميسي، نريد أن نرى نزاهة في كأس العالم هذه"، ما أثار جدلًا واسعًا بين جماهير ميسي ورونالدو حول أفضلية اللاعبين وموضوع التحكيم في البطولات الماضية. إلا أن مصادر أميركية، أكدت أن التصريح "مفبرك بالكامل"، ولم يسبق أن صرح ترمب بما نسب إليه خلال قرعة كأس العالم 2026 التي أقيمت مؤخرًا، كما لم يشكك في نزاهة الفيفا أو أظهر تفضيلًا لإنفانتينو تجاه ميسي. ويأتي تداول مثل هذه الادعاءات وسط الجدل المتجدد حول الأفضلية بين قائد المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي ونجم النصر السعودي وقائد المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو.، حيث اتهم بعض جماهير رونالدو الاتحاد الدولي لكرة القدم بـ"مجاملة" منتخب الأرجنتين خلال كأس العالم 2022، معتبرين أن قرارات التحكيم صبّت في مصلحة ليونيل ميسي حتى يتوج باللقب العالمي. كما ربط آخرون التصريح المفبرك باللقاء الأخير الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالنجم كريستيانو رونالدو في البيت الأبيض، زاعمين، دون أي دليل، أن قائد البرتغال طلب من ترامب دعم منتخب بلاده في المونديال المقبل. والتقى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد نادي النصر السعودي، بالرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض، على هامش زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للولايات المتحدة الأميركية، شهر تشرين الثاني الماضي. يذكر أن الولايات المتحدة، إلى جانب كندا والمكسيك، ستستضيف نهائيات كأس العالم 2026، وسط متابعة عالمية كبيرة للاعبين النجوم، حيث أكد ترمب سابقًا على تقديره لميسي ورونالدو مع الحفاظ على موقف متوازن، مشددًا على أن أسطورة البرازيل الراحل بيليه هو الأفضل في التاريخ بالنسبة له. |