12/12/2025
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
إسرائيل تستعد لسيناريو هجمات عبر أذرع إيران وجنوب سوريا
إسرائيل تستعد لسيناريو هجمات عبر أذرع إيران وجنوب سوريا
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم

وكالة الأنباء العراقية المستقلة متابعة ,, 

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت، يوم الخميس، عن رصد تهديد إيراني على الحدود الشرقية لإسرائيل، مشيرة إلى إن طهران لم تتخل عن خطة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري حتى اغتياله في عام 2020، والتي تهدف إلى إحاطة إسرائيل بـ "حلقة مزدوجة من النار

وجاء في تقرير الصحيفة الإسرائيلية أن "الجيش الإسرائيلي يقوم حالياً، بإعادة نشر قواته في المنطقة، حيث تقوم بإعادة إشغال المواقع العسكرية التي تم التخلي عنها في السابق، ويتم إنشاء 5 ألوية من جنود الاحتياط".

وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن "الجهة المكلفة حاليًا بالقطاع الشمالي من الحدود الشرقية هي (فرقة جلعاد)، التي تأسست مؤخراً وتعمل تحت قيادة المنطقة المركزية، ومهمتها هي حماية القطاع الشمالي من الحدود الشرقية".

وقالت إنه "عند اكتمال إنشاء الفرقة، ستعمل تحت قيادتها ألوية إقليمية"، مشيرة إلى أنه "في الماضي، كانت معظم هذه المنطقة تحت سيطرة لواء واحد، وهو لواء غور الأردن، بينما مسؤولية القطاع الجنوبي من الحدود مع الأردن فهي لفرقة (إدوم 80)، التي تعمل تحت قيادة المنطقة الجنوبية".

وفقا للصحيفة، في أساس مفهوم الدفاع المحدث عن الحدود الشرقية، والذي يُعرف باللغة العسكرية بـ"سيناريو المرجعية، تكمن رؤيتان استراتيجيتان:

الرؤية الأولى، أن إيران لم تتخل عن خطة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري حتى اغتياله في عام 2020، والتي تهدف إلى إحاطة إسرائيل بحلقة مزدوجة من النار (صواريخ وطائرات مسيرة) وقوات برية متسللة، والتي ستعمل معاً في التوقيت المناسب وتؤدي إلى تدمير دولة إسرائيل بحلول عام 2040".

الرؤية الثانية: "الهجوم المروع لحماس في تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أربك الخطة الإيرانية، وتسبب بشكل غير مباشر في أن يصبح الأردن مسار هجوم محتمل وتهديداً مركزياً لإسرائيل".

بحسب الصحيفة فإن "القادرين على دفع هجوم على إسرائيل من الأراضي الأردنية وجنوب سوريا هم الميليشيات الشيعية من العراق والحوثيون من اليمن".

وأحد السيناريوهات التي يجب أخذها في الاعتبار هو أن "المجموعات المسلحة التابعة لهذه الميليشيات يمكن أن تصل، بل وقد تصل، عبر قيادة سريعة في مركبات (بيك أب) في غضون ساعات قليلة من العراق إلى الحدود مع الأردن، أو إلى الجولان السوري، لتفاجئ قوات الأمن الأردنية، وبدون توقف تصل إلى جسور ومعابر الأردن وتحاول شن هجوم مفاجئ على الأراضي الإسرائيلية".

قد يتسلل هؤلاء المسلحون إلى المنطقة الواقعة جنوب بحيرة طبريا، أو إلى وسط غور الأردن، بما في ذلك "جسر اللنبي" و"جسر آدم" اللذان يمكن من خلالهما الانطلاق نحو القدس

وفي هذا السياق، يجب الإشارة إلى أنه وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "الأخبار" اللبنانية، والمقربة من حزب الله، فإن "لهاتين القوتين الميليشياويتين غرفة عمليات مشتركة في بغداد والأردن، يتواجد فيها حوالي 8,000 عامل أجنبي يمني، وربما ينتمي عدة مئات منهم إلى الحوثيين".

وفي ضوء هذا التهديد المرجعي، فإن "المهمة الرئيسية والأولى لمنظومة الدفاع التي تتشكل تدريجياً على الحدود الشرقية هي وقف أي هجوم مفاجئ راكب وراجِل يأتي دون سابق إنذار، عبر الأراضي الأردنية".

تم بلورة هذا المفهوم بالفعل في أوائل عام 2024، لكن رئيس الأركان السابق هاليفي أمر بتأجيل تنفيذه على الأرض لسبب بسيط: كان قوام قوات الجيش الإسرائيلي أصغر من اللازم.

رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=122925
عدد المشـاهدات 47   تاريخ الإضافـة 11/12/2025 - 10:39   آخـر تحديـث 12/12/2025 - 00:21   رقم المحتـوى 122925
 
محتـويات مشـابهة
مسؤول أمريكي: على ترامب التفاوض مع إيران لضمان منعها من امتلاك السلاح النووي
إعلام إيراني: الناقلة المحتجزة قرب فنزويلا مملوكة لإيران
ليبيا تشيد بدور العراق في مكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود
ظريف: إيران دفعت ثمن صراعات المنطقة وأصدقاؤنا العرب مقصّرون
إيران: بدء محاكمة متهم بالتجسس لصالح إسرائيل في محكمة الثورة بكرج
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا