وكالة الأنباء العراقية المستقلة متابعة ,,,
أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان محادثات هاتفية مع نظرائه : المصري بدر عبد العاطي، والسعودي فيصل بن فرحان، والأردني أيمن الصفدي، تناولت المستجدات الأخيرة في الصومال وتطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وذكرت مصادر دبلوماسية تركية أن الاتصالات تركزت على آخر التطورات السياسية والأمنية في الصومال، إلى جانب الوضع الإنساني والتصعيد المستمر في قطاع غزة.
وفي السياق ذاته، أجرى فيدان اتصالاً هاتفياً مع كبير مستشاري الولايات المتحدة لشؤون إفريقيا مسعد بولس، بحثا خلاله التطورات في الصومال.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن، في وقت سابق من يوم امس الجمعة، عبر بيان أن إسرائيل "اعترفت رسمياً بجمهورية أرض الصومال دولة مستقلة ذات سيادة".
ولفت البيان إلى أن الموساد الإسرائيلي "ساهم في تعزيز الاعتراف بين الجانبين"، وأضاف: "وقّع رئيس الوزراء (نتنياهو) ووزير الخارجية (جدعون ساعر) ورئيس جمهورية أرض الصومال (عبد الرحمن محمد عبد الله) إعلاناً مشتركاً متبادلاً".
وتابع: "يأتي هذا الإعلان بروح اتفاقيات أبراهام التي وُقّعت بمبادرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب".
واتفاقات أبراهام هي اتفاقيات لتطبيع العلاقات وُقّعت عام 2020 بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين برعاية الولايات المتحدة، ثم انضم إليها لاحقاً السودان والمغرب.
ووفق البيان نفسه، دعا نتنياهو رئيس إقليم أرض الصومال إلى إجراء زيارة رسمية لإسرائيل، كما شكر ساعر، ومدير الموساد ديفيد بارنياع، والموساد "على مساهمتهم في تعزيز الاعتراف بين البلدين"، فيما لم يصدر تعقيب فوري من جانب الحكومة الصومالية على بيان مكتب نتنياهو.
ويتصرف إقليم أرض الصومال، الذي لا يتمتع باعتراف رسمي منذ إعلانه الانفصال عن الصومال عام 1991، باعتباره كياناً مستقلاً إدارياً وسياسياً وأمنياً، مع عجز الحكومة المركزية عن بسط سيطرتها على الإقليم، أو تمكن قيادته من انتزاع الاستقلال.
وترفض الحكومة الصومالية الاعتراف بإقليم أرض الصومال دولة مستقلة وتَعُدُّه جزءاً لا يتجزأ من أراضي جمهورية الصومال، وتعتبر أي صفقة أو تعامل مباشر معه اعتداءً على سيادة البلاد ووحدتها |