20/04/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
العلم يجيب عن الأسئلة الخمسة بشأن طفرات كورونا
العلم يجيب عن الأسئلة الخمسة بشأن طفرات كورونا
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
وكالة الأنباء العراقية المستقلة متابعة ......
منذ اللحظة التي بدأ فيها مسؤولو الصحة العامة حول العالم في تتبع المتغيرات الجديدة لفيروس كورونا المستجد، أصبح من الواضح أن هذه الطفرات ستجعل التعامل مع الوباء أكثر صعوبة.
ويتبادر إلى أذهان كثيرين أسئلة عديدة تتعلق بطفرات كوفيد-19، وآليات عملها، والأضرار التي قد تنجم عنها، والدور الذي تلعبه في مسار القضاء على الوباء.

ما هي الطفرات؟
يتم الاحتفاظ بالشفرة الجينية للفيروس التاجي في حوالي 30000 جزء من الحمض النووي الريبوزي.
وعندما يصيب الفيروس الخلايا البشرية، يتم نسخ الشيفرة الجينية لصنع جزيئات فيروس جديدة، حسبما ذكرت صحيفة "ذا غارديان" في تقرير علمي تناول طفرات الفيروس التاجي.
وخلال عملية النسخ، تحدث أخطاء تتحول لطفرات في الفيروس الجديد، علما أن معظمها له تأثير ضئيل، بينما يضعف بعضها الفيروس ويموت.
وفي بعض الأحيان، تفيد الطفرة الفيروس بجعله مثلا قابلا للالتصاق بالخلايا البشرية على نحو أكثر فعالية، أو تمكينه من تجنب بعض الآليات الدفاعية التي يبنيها الجسد بعد الإصابة أو التطعيم.

متى بدأ فيروس كورونا في التحور؟
يتحور فيروس كورونا منذ البداية، وفي المتوسط، يراكم فيروس "سارس- كوف-2" طفرتين شهريا، بينما يتحور فيروس الإنفلونزا بضعف هذا المعدل تقريبا.
وساعدت العديد من الطفرات التي حدثت في وقت مبكر الفيروس التاجي على التكيف مع البشر.
ومن بين إحدى الطفرات الأولى "D614G"، والتي تعمل على استقرار البروتينات الشائكة التي تمكّن الفيروس من الالتصاق بالخلايا البشرية وإصابتها.

ما هي الطفرات الأخرى الموجودة؟
تظهر طفرات جديدة طوال الوقت، لكن العلماء يركزون على تلك التي لديها القدرة على جعل الفيروس أكثر خطورة.
واحدة من أكثر الطفرات شيوعا هي "N501Y"، والتي تؤثر على الحمض الأميني رقم 501 في الفيروس، ويتم استبدال "الأسباراجين" بحمض أميني آخر يسمى "التيروزين".
ويغيّر هذا شكل "بروتين سبايك" بطريقة تساعد الفيروس على الارتباط بشكل أكثر إحكاما بالخلايا البشرية.
وتظهر الطفرات المثيرة للقلق في ثلاثة متغيرات، هي B117 سريعة الانتشار و501YV1 والتي رصدت لأول مرة في كنت ببريطانيا، وعثر على B1351 و501YV2 لأول مرة في جنوب إفريقيا، واكتشفت P1 و501YV3 لأول مرة في البرازيل.
وتعد E484K واحدة من أكثر الطفرات إثارة للقلق، لتغييرها شكل "بروتين سبايك" بطريقة تجعل من الصعوبة بمكان على بعض الأجسام المضادة التي تم تكوينها عن طريق التطعيم أو العدوى السابقة، أن تلتصق بالفيروس.

ما الذي يقود لتطور الفيروس؟
يُعتقد أن بعض الطفرات تساعد الفيروس على التكيف مع مضيفه البشري الجديد.
وقد تكون التغييرات الجينية الأخرى، خاصة تلك التي ظهرت مؤخرا، قد نشأت للتهرب من المناعة لدى الأفراد.

كيف سيتطور الفيروس في المستقبل؟
لا أحد يستطيع أن يتنبأ بكيفية تطور الفيروس مع انتشار عمليات التطعيم، وهو ما يوضحه بروفيسور الأمراض المعدية في جامعة أكسفورد، أوليفر بيبوس، الذي يقول: "مع عمليات التطعيم باتت تحركات الفيروس للتكيف مع الضغط الذي يتعرض له محدودة، وهو ما يجعله يظهر طفرات مكررة".
ويضيف بيبوس، أن تطوّر اللقاحات سيجعلها قادرة على مواجهة المتغيرات التي قد تكون وصلت إلى ذروتها مع تراجع معدلات العدوى بالوباء حول العالم، لينخفض خطر الطفرات الجديدة أيضا.انتهى
رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=80448
عدد المشـاهدات 781   تاريخ الإضافـة 19/04/2021 - 12:11   آخـر تحديـث 20/04/2024 - 01:25   رقم المحتـوى 80448
 
محتـويات مشـابهة
الداخلية توضح بشأن وجود قوات من الرد السريع قرب مطار النجف
طهران: لا يوجد اتفاق مع أي طرف بشأن عمليتنا ضد إسرائيل ولم نأخذ إذنًا من أحد
بيان من ادارة جامع الرحمن بشأن وجود توجه لتحويل أرضه الى ابراج سكنية
رئيس مجلس الأنبار يوجه بفتح تحقيق فوري بشأن حادثة إنهيار جسر الفلوجة الحديدي
بعد موجة الفيضانات.. محافظ نينوى يطمئن الأهالي بشأن سد الموصل
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا