وكانت هينز تشير، خلال حديثها في سيمي فالي، كاليفورنيا، إلى مزاعم سابقة تقول إن مستشاري الرئيس الروسي لا يطلعونه على الأخبار السيئة التي يتعرض لها جيشه في حرب بوتين في أوكرانيا.
وتابعت هينز خلال حديث في منتدى ريغان للدفاع الوطني "لكن لا يزال من غير الواضح بالنسبة لنا أن لديه صورة كاملة في هذه المرحلة عن مدى حجم تلك التحديات"
وبحسب هينز فإن القتال في حرب روسيا في أوكرانيا يسير "بوتيرة منخفضة" ويشير إلى أن القوات الأوكرانية قد يكون لها آفاق أكثر إشراقا في الأشهر المقبلة.
وقالت إن فريقها "يشهد نوعا من انخفاض وتيرة الصراع بالفعل" وبالنظر إلى المستقبل، يتوقع أن يتطلع الجانبان إلى التجديد وإعادة الإمداد وإعادة التشكيل لهجوم مضاد الربيع.
وتابعت متحدثة إلى أندريا ميتشل من NBC "لكن لدينا في الواقع قدر لا بأس به من الشكوك حول ما إذا كان الروس سيكونون مستعدين بالفعل للقيام بذلك أم لا" مؤكدة أنها أكثر تفاؤلا بأن يتمكن الأوكرانيون من القيام بذلك في هذا الإطار الزمني."
والأحد، أشارت وزارة الدفاع البريطانية، في أحدث تقدير استخباراتي لها، إلى علامات جديدة من منفذ إعلامي روسي مستقل على أن الدعم الشعبي في روسيا للحملة العسكرية "يتراجع بشكل كبير".
وقال منفذ ميدوزا إنه حصل مؤخرا على استطلاع سري للرأي أجرته دائرة الحماية الفيدرالية المسؤولة عن حراسة الكرملين وتوفير الأمن لكبار المسؤولين الحكوميين.
ووجد الاستطلاع، الذي أجري بتكليف من الكرملين، أن 55٪ من المستجيبين يؤيدون محادثات السلام مع أوكرانيا بينما يريد 25٪ استمرار الحرب. لم يذكر التقرير هامش الخطأ.