وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,
فؤاد العبودي:
تشغلني قضايا ومشكلات الأزواج ... بل أحيانا تطيح بي نحو التفكير
المستديم.. سواء كانت قريبة أو بعيدة.. وهكذا ...
وعندما يتزوج بعض من شبابنا أو من هم أكبر سنا نوعا ما.. تتجدد المشكلات
وتتفرع حتى تصبح الهاجس المؤلم في وسط عائلة عاشت الفرحة.. لشهور مضت على زواجهما
...
أعرف بنت قد أنجبت من زوجها أولاد وبنات كلاهما موظفات وتدبرا أر الايجار
ومصروفات البيت من طبيب وملابس ... وغيرهما من الأمور..
عاشا في ((ثبات ونبات)) كما يذهب المثل المصري. لكنهم وبعد سنه على زواجهما
واجهت المشاكل وهي البنت الجميلة جدا.. وأصبحت بين أسبوع وآخر تعاني من مشكلات
يتسبب بها زوجها وتعود المياه الى مجاريها ثانية.. وثالثة.. لكنها تعود.. بمسؤولية
الزواج.. لا يهتم لأبسط الأمور.. زوج يحسب خارج الإطار الزوجي.. ان مفهوم العلاقة
بين الزوجين هي ترجمة لأحاسيس الطرفين تأسيس اسرة مطمئنة وسعيدة.. وتستطيع بالحب
والعمل على تذليل مصاعبها..
الزوجان اللذان ارتضا بقيام العلاقة الحميمة بينهما يجب أن ينصفاها بالعين
والعقل.. بالمفاهيم التربوية التي لا تخطأ حسابها في الطريق خاصة وان كانت بين
الزوج والزوجة.. وفوق هذا كله لديهم أبناء يتشربون الماء العذب الصافي أن فعلا
وجدوا آباء وامهات يوفران لها ذلك النبع الصافي من علاقات سوية لا تعتورها حسابات الخطأ
وان وجدت فيمكن تلاشيه على أساس الحب الذي يغلق حياتهما..
الحياة
الزوجية ان لم تخضع لاعتبارات النجاح في استكمال مشروعها فإنها ستصدم بتلك الصدود
والأسيجة التي تمنع من استمرارها وهي التغاضي عن الأخطاء جهد الإمكان وسريان الحب
الذي جمعهم معا على بساط الزوجية وشيء من الحنان والمحبة.. وأشياء من الاهتمام بالمسؤولية
ليعيدا الى حياتهما الاستقرار وتمتع الأبناء بما ينسجم مع تطلعاتهم الحبيبة
واستذكار كل الأمور الجميلة التي مرت بهما.. |