12/10/2024
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
الأم. الحنان ... الدفء.. والمحبة
الأم. الحنان ... الدفء.. والمحبة
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم

وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,

فيصل سليم

الام كلمة الحنان والدفء والمحبة، كلمة العواطف والرقة، الام هي الكلمة التي ينبعث منها رائحة الياسمين والبنفسج مع هبوب الرائحة المليئة بتعابير الحب والعطف. الأم هذه الكلمة صغيرة قد لا يكون معناها شيء كبير لكنها في الواقع انها الكلمة التي ضوءها يبقى صامدا ولا تسمع أنينها حتى لو هبت العواصف والثلوج. انها الكلمة التي تخفي ورائها الكثير من التعابير المعبرة. انها الكلمة التي هي شمعة الحياة وبدونها لا يوجد معنى للحياة، الام التي تخفي وراء ضحكتها الحزن والتعب تخفيها خوفا من اشعارنا بأننا أحزناها أو أسأنا فهمها دون قصد. الام هي التي وصى بها الرسول فقال " الجنة تحت أقدام الأمهات " وسأروي لكم الآن قصة تحكى عن الحب ومحبة الأم. في يوم من الأيام لدى امرأة طفل صغير أحبته جدا وكانت تعطف له وتبرز فؤاد وحنانها له دائما، فكانت هذه الام امرأة فقيرة زوجها توفي في حرب بعد انجابها الطفل بأشهر، وكما نعلم ان الطفل يحتاج الى الطعام فلم تعرف ماذا تفعل وحملت الطفل وبدأت تبحث عن عمل تكسب به النقود لاطعام الطفل الصغير لاطعام نفسها، ولكن الناس لم يرضوا ان تعمل لديهم بسبب لباسها ومنظرها الذي يدل على الناس من المستويات المنخفضة، الا أنها كانت مخلصة لزوجها محبة لابنها. وبعد مرور أسابيع والبحث عن العمل يئست الام في ذلك، ماذا أفعل قالت الام؟ وبعد تفكير طويل وعذاب اليم لهذه الام قررت السرقة فقالت الام: لا يوجد أمامي خيار آخر ماذا أفعل يا ترى؟ وفي النهاية قررت الام السرقة فذهبت الى بيت غني وسرقت ما يكفي لابنها وهربت، واشترت من النقود المسروقة الطعام وقالت في نفسها: سامحني يا بني اضطررت الى فعل ذلك الشيء فلو لم أفعل لمت من الجوع. بعد عدة أيام رات الام ورقة معلقة على الحائط كتب فيها بأن هناك سرق من أموال بيت غني. ومن يجد السارق يكون جزاءه مبلغ من المال , فهرعت الام و هربت الى مدينة اخرى لكي لا تنكشف و اشتريت ثيابا جديدة لها و لابنها وذهبت للعمل في محل تجاري حتى أصبحت تمتلك المال , وكبر ابنها وأدخلته المدرسة وكبر كبر حتى تزوج فقالت الام لأبنها  يا بني عندما كنت صغيرا سرقوا مالا من بيت أبي وها أنا قد هدأت وهدأ بالي عليك و الآن علي أن أذهب الى السجن أعاقب فحافظ على نفسك جيدا فسيأتي بعد السجن مباشرة  أتمنى لك ولزوجتك حياة سعيدة  بعدها ذهبت الام الى عالم آخر و هي مرتاحة لأنها أسعدت طفلها فجعلته يكبر و يكبر  هذه القصة تعبر لكل من ليس له ام يعرف قيمتها .

رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=97246
عدد المشـاهدات 1421   تاريخ الإضافـة 29/05/2023 - 11:27   آخـر تحديـث 09/10/2024 - 07:42   رقم المحتـوى 97246
 
محتـويات مشـابهة
غدا الخميس ... ملعبُ البصرة الدوليّ يحتضن مبارة منتخبنا الوطنيّ ضد نظيره الفلسطيني
برعاية رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية الدكتور عقيل مفتن ... وتحت شعار محاربة التلوث جزء من بناء البيئة الخضراء والمستدامه
جیش الاحتلال يبدأ عملية برية داخل لبنان...والمقاومة تستهدف تحركاته بشكل مباشر
زفة عرس..... البأس
استُبعد من قائمة الكرة الذهبية... رودريغو "منزعج"
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا