وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,
فيصل سليم,, كثير من الأمهات تعدد مشاغلهن يتركن اطفالهن
امام التلفزيون فينشغلون بم تتصوره الأمهات مفيدا. بينما دور الاسرة لا ينتهي عند
وضع الطفل امام هذا الجهاز الخطير ان الاهتمام بالطفل خاصة في مرحلة قبل السادسة
من العمر والحفاظ عليه من كل ما يمكن ان يكون له إثر سلبي على شخصيته هو دور
الاسرة وواجبها الذي يتمثل في تنمية الدور التربوي الكبير للأبوين وتقنين استخدام
وسائل الاعلام المختلفة داخل البيت.
ومن الصواب والفعل الحسن ان لا يسمح للأطفال بالبقاء مدة طويلة لمشاهدة
برامج التلفزيون او الانترنيت من دون رقيب
بل لابد من تقليص الوقت الذي يتابع فيه الطفل وهذه الوسائل بالتدريج بحيث
لا تترك الاجهزة في مكان اجتماع الاسرة ولا يخلو بها الطفل في غرفته او في مكان لا
يطلع عليه أحد الابوين.
والادهى من ذلك ام كثير من الأمهات والاباء يرون ان الهاتف النقال بديلا
جيدا عنهما او عن احداهما، فترى الأطفال دائما يلهون ويمارسون الألعاب ويشاهدون
مقاطع النت عبر هذا الهاتف وهي التي تؤثر اشعتها وما تضرره من ذبذبات الكترونية
على ادمغتهم وحياتهم وصحتهم بشكل عام.
والأفضل من ذلك كله بل من الضروري ان يشاهد الكبير مع الصغير بعض البرامج
او الرسوم المتحركة او الأناشيد
ليبين له النافع عن الضار ولا
يتركا الصغار عدفا للتاثيرات غير المرغوبة لثقافات غريبة عن مجتمعنا العربي
المسلم.
ما
دمنا نحن الكبار نشكو من الغزوا الثقافي للأسرة فان الرقابة على ما يعرض للأطفال
اثناء مشاهدتهم للبرامج من اجل التوجيه والنقد والتوعية بما يعرض حتى يكون لدى
الطفل القدرة على النقد ومن جهة التأثير السلبي . |