وذكر بيان لمكتبه، تلقت {وكالة الأنباء العراقية المستقلة} نسخة منه، ان :"ذلك جاء خلال ترأس السيد عمار الحكيم الاجتماع الدوري لهيأة الرأي في تيار الحكمة الوطني، حيث جدد التعازي بذكرى استشهاد السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، كما ناقش المواضيع المدرجة على جدول الأعمال".
واشار السيد عمار الحكيم، إلى "قيمة بيان سماحة الإمام السيد السيستاني (دام ظله الوارف)، حيث يمثل خارطة طريق للواقع العراقي، والتعاطي مع التطورات الإقليمية"، مبينا أن "العراق يتعافى بعد عقود طويلة من الحروب والدمار حيث أنهى مهام التحالف الدولي وبعثة اليونامي ضمن جدول زمني محدد، وهناك كثير من الجوانب التي تعيد للعراق مكانته وسيادته".
واكد "أهمية إدامة الدعم العراقي للشعبين الفلسطيني واللبناني ولضيوف العراق من الأخوة اللبنانيين، وأهمية الدعم الإغاثي والسياسي والإعلامي لهذه الأزمة"، مشيداً "بحسم انتخاب رئيس مجلس النواب، لما يلعبه هذا الانتخاب من أثر في تعزيز الاستقرار السياسي".
كما شدد السيد عمار الحكيم، على "أهمية التعداد السكاني لما يوفره من قاعدة بيانات للمجتمع العراقي تتيح للحكومات الاتحادية والمحلية وضع الخطط الإستراتيجية اللازمة لسد احتياجات القطاعات التعليمية والصحية والاجتماعية والتنموية"، داعياً "للمشاركة الواسعة والإجابة الدقيقة على الأسئلة المطروحة فيه".
واوضح "طبيعة الانتخابات الأميركية وأثرها على العراق والشرق الأوسط"، منافشاً "أهمية الاستحقاقات الانتخابية القادمة والاستعداد لها"، داعياً "للتواصل مع الجمهور والتماسك الداخلي وإدامة التكامل فيما بيننا".
السيد عمار الحكيم، بين ايضاً، أن "زيارات المحافظات تأتي للإطلاع على واقعها والعمل على حل إشكالاتها خدمة لأبنائها"، مشدداً على "خدمة المواطنين باعتبارها فلسفة تيار الحكمة الوطني"، مؤكداً "أهمية تطوير النظام المصرفي لسحب السيولة النقدية من المواطن".
ودعا رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية "لحسن التسويق الإعلامي لما تحقق من منجزات"، مشيرا إلى أن "قانون الانتخابات ليس للمغالبة إنما لفرز الأحجام وتحقيق التوازن بين عدد الأصوات وعدد المقاعد"، مؤكداً أن "القانون الحالي هو نتاج مناقشات طويلة ولم يجرب بانتخابات نيابية لحد الآن".