05/02/2025
الأخبار السياسية | الأخبار الأمنية | أخبار المحافظات | الأخبار العربية | الأخبار العالمية | أقوال الصحف العراقية | المقالات | تحليلات سياسية | تحقيقات | استطلاعات
عالم الرياضة | حوار خاص | الأخبار الثقافية والفنية | التقارير | معالم سياحية | المواطن والمسؤول | عالم المرأة | تراث وذاكرة | دراسات | الأخبار الاقتصادية
واحة الشعر | علوم و تكنولوجيا | كاريكاتير
مفارقات ساخنة... ومؤلمة تحملها يوميات المواطن!!
مفارقات ساخنة... ومؤلمة تحملها يوميات المواطن!!
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم

وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,, 

فيصل سليم

من.. ولمن.. نروي حكاياتنا.. فالجميع منغلق على ذاته يتبادلون تحية الصباح كل يوم وهم يدركون ان المصائب سوف يفتش بقمامة المدن عن حياته... من يقرأ هموم الفقراء.. من تحل على رؤوسهم الواحدة تلو الأخرى منذ صباحاتهم حتى يصغي لصراخ

الحياة المنطفي في عيون الصغار.. ان المواطنين مساءاتهم... جانت... عايزة... التمت!!

هكذا قال شيخ كبير وهو يرافقني بالمشي على ارصفة بغداد المهشمة خلاصا من زحام المركبات فيها.. اثارني هذا المثل الشعبي المتداول بكثرة هذه الأيام بسبب سوء الأحوال في العراق فبنيت عليه اسئلتي وملاحظاتي اليومية بهذه الجولة مستكشفا عوالم ساخرة بعتمتها من مشاكل الناس التي تتراكم فجاة في بضع ساعات او اكثر تعال معي عزيزي القارئ لتبحث مع في النهاية عن أسباب هذه الحوادث المتوالية بذات الوقت.. ومفارقاتها المؤلمة والساخرة في يوميات المواطن العراقي حاليا...!!

ان انفجار إرهابي قطع الطريق عن مستشفى الجوادر فعدنا ادراجنا بشق الانفس الى مستشفى مدينة الطب وهناك تلقي ابني العلاج بعد ان نزف من دمعة الكثير وحمدت الله انهم اعطوني مسكنات لوجع صدري لكن وانا في طريقي بالممر المؤدي الى مكتب المدير خارج عامل الخدمة من غرفته واصطدم بي فانسكبت معظم اقداح الشاي على الملفات وملابسي فبقيت بحيرة غريبة وتساؤلات لا مفر منها هي ماذا أقول للمدير وفعلا قام المدير بتوبيخي وقطع راتبي لثلاثة أيام فخرجت من عملي حزينا بائسا بملابسي المبللة بعد ان غسلتها من الشاي وها انا افتش عن هاتفي بعد ان تسوقت من المتاجر  القريبة عندما سمعنا رنين هاتف من بعيد وتفحصنا المكان من حولنا بحثا عن هاتف أبو اكرم لكن كان الوقت لقد فات لالتقاطه من وسط الشارع حيث دهسته سيارة مسرعة وهو يرتعش برنينه وكانت النتيجة ان ((علاليك)) ذلك الرجل سرقت كلها فرجعت الى البيت وحملت له غيرها وحين دخلت الى السوق ضربني الر جل بشدة  وشتمني لكوني الححت عليه بشراء العلاليك فابتعدت عنه خائفا لكن بعد ساعات حينما كانت قرب بائع الشاي انفجرت انبوبة غاز إيرانية فاحترقت ملابسي وذراعي الايسر بحروق بسيطة فذهبت الى المستوصف الطبي تاركا علاليكي التي احترقت هي أيضا وكما ترى ذراعي الان فهو يؤلمني بشدة ولكن قبل ساعة فتشت  عن هاتفي فلم اجده فهو الهاتف الوحيد الذي في بيبتنا بشق الانفس اشتريناه لقد سرقوه مني اثناء الانفجار وفي زحمة فوضى (الحريق بسوك)

*قاط ورباط*

غرائب المواقف تقودنا الى الضحك بسخرية من واقعنا الموجع الذي نحن فيه حيث يقول الموظف حسن أبو ناجي عن يوم كانت فيه المصائب ان ابني الصغير سالما فقد مات وحملنا جثمانه الى المقبرة ودفناه وحمدت الله على سلامة زوجتي لكن في المساء ماتت زوجتي لكن في الطريق العودة من مقبرة السلام في النجف الاشرف انقلبت بنا الكيا وأصيب احمد اد اشقائي بعوق دائم في ارجله وخرج الباقون سالمين وكنت أيضا البس قاط ورباط ومنذ ذلك الحين تشائمت منها ولم البسها ابدا بعد ذلك!!

رابط المحتـوى
http://www.ina-iraq.net/content.php?id=112962
عدد المشـاهدات 44   تاريخ الإضافـة 01/02/2025 - 11:52   آخـر تحديـث 05/02/2025 - 09:45   رقم المحتـوى 112962
 
محتـويات مشـابهة
لقطات من يوميات حافلة نقل الركاب
يوميات مدرسة فلسفة تلاميذها أولاد طالب يريد أن يخطبني!!
مدرب كروي: خيارات الزوراء يتحملها أود يشو
بالفيديو .. يوميات رمضانية في بغداد/ شارع حيفا
خسارة منتخبنا من يتحملها
 
الرئيسية
عن الوكالة
أعلن معنا
خريطة الموقع
إتصل بنا