وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,, أكد النائب باقر الساعدي، اليوم السبت أن نحو 75% من قوى الإطار التنسيقي تدعم ترشيح زعيم حزب الدعوة، نوري المالكي، لتولي رئاسة الحكومة المقبلة. وذكر الساعدي في تصريح إن "وضع العراق والتحديات الإقليمية تفرض وجود رؤى واضحة للتعامل مع طبيعة الاستحقاقات والاستعداد لإدارة الحكومة المقبلة بشكل يضمن الأمن والاستقرار ومعالجة الوضع الاقتصادي بشكل فعّال". وأضاف أن "ترشيح حزب الدعوة للمالكي يحظى بدعم من 75 إلى 80بالمئة من قوى الإطار التنسيقي بشكل مباشر، نظراً لما يتمتع به من قدرة على إدارة التحديات الأمنية والاقتصادية ومعالجة الملفات المهمة". وأشار الساعدي إلى أن "القوى السنية والكردية داعمة للمالكي، ولا يوجد فيتو على ترشيحه، وبالتالي نعتقد أن ترشيح المالكي هو خيار الجزء الأكبر من قوى الإطار حالياً، ونتوقع أن يتولى رئاسة الحكومة المقبلة". يأتي الحديث المتصاعد عن ترشيح نوري المالكي في خضم تحركات سياسية مكثفة تشهدها الساحة السياسية بعد الانتخابات، حيث تسعى القوى الفاعلة داخل الإطار التنسيقي إلى رسم ملامح المرحلة المقبلة وتحديد الشخصية القادرة على إدارة ملفات الأمن والاقتصاد والعلاقات الإقليمية. وترى بعض الأطراف أن عودة المالكي إلى رئاسة الحكومة قد تحمل رسائل سياسية داخليا وخارجيا، في وقت تكثف فيه القوى الأخرى مشاوراتها قبل الحسم النهائي لمسار تشكيل الحكومة. |