تراجع الذهب عن ذروته فوق 4380 دولاراً للأونصة الشهر الماضي، لكنه حافظ على تماسكه فوق مستوى 4000 دولار.
ولايزال المعدن الذي يتجه لتسجيل أفضل أداء سنوي منذ 1979، مرتفعاً بأكثر من 55% هذا العام، مدعوماً بمشتريات البنوك المركزية وتدفقات قوية من المستثمرين المدفوعين بما يُعرف بتجارة "خفض العملة".
وارتفع الذهب بنسبة 0.1% إلى 4135.73 دولار للأونصة، واستقر مؤشر "بلومبرغ" للدولار بعد أن أنهى الجلسة السابقة منخفضاً بنسبة 0.3%. وانخفضت الفضة بنسبة 0.2%. وتراجع البلاتين والبلاديوم أيضاً.
وتداول المعدن النفيس قرب 4135 دولاراً للأونصة، بعدما أنهى الجلسة السابقة من دون تغيّر يُذكر.
وعززت البيانات الاقتصادية المتأخرة الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل.
أظهر ارتفاع طفيف في مبيعات التجزئة لشهر أيلول أن عدة أشهر من الإنفاق القوي بدأت تفقد زخمها، بينما سجلت ثقة المستهلك هذا الشهر أكبر تراجع لها منذ نيسان.