وفي هذا السياق، أكّد عضو ائتلاف دولة القانون، صلاح بوشي، أنَّ "الإطار التنسيقيَّ انتقل رسميّاً من مرحلة التفاوض إلى مرحلة الحسم بشأن تشكيل الحكومة واختيار رئيس الوزراء.
وقال بوشي في تصريح صحفي، إنَّ: "الإطار التنسيقيَّ يسعى لتجنّب أيِّ فراغٍ سياسيٍّ قد يُعطّل عمليَّة تشكيل الحكومة، مشدِّداً على أنَّ الإطار بعث رسالةً واضحةً بأنّه قادرٌ على إنتاج حكومةٍ مستقرَّةٍ من دون حدوث أيِّ اختناقٍ أو انسدادٍ سياسيٍّ".
من جهته، توقّع عضو المكتب السياسيِّ والناطق باسم المجلس الأعلى الإسلامي، علي الدفاعي، أنْ يخرج اجتماع اليوم بنتائج مهمَّةٍ تُمثّل حدّاً فاصلاً بين مرحلتي التفاوض والحسم، مؤكّداً أنَّ الاجتماع سيُحدِّد بشكلٍ واضحٍ الخطوات المقبلة تجاه استكمال استحقاقات تشكيل الحكومة.
ومع دخول مرحلة الحسم، تُشير مصادر مطلعةٌ إلى أنَّ التركيز سينصبّ على تحقيق توازنٍ بين التمثيل السياسيِّ والقدرات الإداريَّة، بما يضمن قدرة الحكومة الجديدة على مواجهة التحدّيات الاقتصاديَّة والأمنيَّة، وتنفيذ البرنامج الحكوميِّ.