وأجرى السوداني جولة في اروقة وقاعات الكنيسة لمتابعة عملية التأهيل الشامل لهذا الصرح المهم.
واعرب في كلمة له عن تقديره لتواجده في هذا الصرح الديني، والاعلان عن افتتاحه بعد اكمال اعمال الترميم والتأهيل، وأكد أن مبنى هذه الكنيسة شاهد على الضحايا الابرياء الذين استهدفهم الإرهاب في ساحة الطيران، وهم عراقيون أبرياء آمنين.
وبين أن إعادة إعمار الكنيسة يعبر عن التنوع والتعايش في العراق الجديد، وهي خطوة لإحياء ألق بغداد وحفظ تراثها وموروثها الحضاري والثقافي والعمراني، كما أن إعمار وتأهيل الكنيسة هو التزام وواجب إزاء طيف كريم من أبناء شعبنا، معربا عن شكره وتقديره لكل الجهود المشاركة بعملية التأهيل، كما أكد مضي الحكومة بحفظ التراث وإظهار وجه بغداد التاريخي، عبر إحياء معالمها المعمارية.
وأشار رئيس مجلس الوزراء الى استمرار العمل في تأهيل مناطق بغداد القديمة وشواهدها الخالدة، ومواصلة نهج الحفاظ على التراث العمراني لبغداد المتألقة بكنائسها ومساجدها وعمائرها. مؤكدا انه بفضل دماء شهدائنا من كل اطياف شعبنا، خرجنا من المواجهة مع الارهاب منتصرين ومتماسكين، ومضينا نحو إعمار البلاد وتحقيق نهضة إقتصادية وعمرانية وتنموية.
وشهدت كنيسة القديس كريكور للأرمن الارثوذكس عملية صيانة وترميم وتأهيل، وهي أول واوسع عملية صيانه لها منذ انشائها عام 1957 بهدف إعادة إحياء هذا الصرح الديني والتراثي.