وكالة الأنباء العراقية المستقلة متابعة ,, أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، يوم الاثنين، تأجيل زيارة قائدها مظلوم عبدي، المقررة اليوم إلى دمشق لأسباب تقنية على أن يتم تحديد موعد جديد للزيارة لاحقا، والتي كانت ستركز على جهود دمج "قسد" بالمؤسسات الحكومية السورية بما في ذلك وزارتي الدفاع والداخلية مع انتهاء المهلة المحددة لتنفيذ اتفاق 10 آذار/مارس الموقع بين "قسد" والحكومة في هذا الشأن. وقالت "قسد" في بيان ""كان من المقرر أن يقوم القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، برفقة وفد التفاوض لشمال وشرق سوريا، بزيارة إلى دمشق بتاريخ اليوم 29 كانون الأول/ديسمبر، إلا أن الزيارة تأجّلت لأسباب تقنية، وسيتم تحديد موعد جديد لها في وقت لاحق يتم الاتفاق عليه بالتوافق بين الأطراف المعنية". وأوضح البيان أن "هذا التأجيل يأتي في إطار الترتيبات اللوجستية والفنية المرتبطة بالزيارة، دون أن يطرأ أي تغيير على مسار التواصل أو الأهداف المطروحة". وأكد قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي، يوم 25 كانون الأول/ ديسمبر، التوصل إلى "تفاهم مشترك يتماشى مع المصلحة العامة، بشأن دمج قواتنا ضمن الجيش السوري"، بحسب وسائل إعلامية كوردية. ونقلت تلك الوسائل عن قائد "قسد"، قوله إن "هذا التفاهم يأتي في إطار الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وبما يحقق الاستقرار الأمني والسياسي"، مشيرًا إلى أن "المشاورات لا تزال مستمرة لوضع الآليات العملية لتنفيذ عملية الدمج". وأضاف عبدي، أن "أي خطوات مقبلة ستتم بالتنسيق مع الجهات المعنية، وبما يضمن حقوق جميع المكونات، ويخدم مصلحة سوريا ككل". وأفاد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في وقت سابق، بأن "الحكومة السورية لم تلمس من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) إرادة أو مبادرة لتنفيذ اتفاق 10 آذار/ مارس، الذي يقضي باندماجها داخل المؤسسات السورية، وإنما جرت مماطلة من جانب (قسد) في التنفيذ |