وذكر مكتبه الإعلامي في بيان تلقته {وكالة الأنباء العراقية المستقلة } "مع حلول رجب الأصب من كل عام يتجدد الحزن ويُبعث الألم فينا ونحن نقف على أعتاب ذكرى أليمة إقترنت بأستشهاد شهيد المحراب الخالد آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم ( رضوان الله عليه ) في جريمةٍ إستهدفت المشروع الأسلامي الناهض والمنهج الوطني الجامع والخطاب الصادح بالدعوة للأستقلال والحرية وإحترام إرادة الشعب العراقي كاملةً غير منقوصة".
ولفت إلى ان "المفاهيم التي أطلقها شهيدنا العظيم منذ أن وطأت قدماه الشريفتان تربة هذا الوطن العزيز، ولم يسبقه أحد اليها، حتى بدا للكثيرين إن خطاب التحدي الذي انتهجه ( قدس سره ) ودقة تشخيصه لأولويات المرحلة وعدم مهادنته على حساب مصالح الشعب العراقي هي من جعلت دوائر الشر ومراكز القرار المشؤومة أن تفكر جدياً في التخلص منه بعد أن رأت فيه عقبةً كأداء في طريق مشروع تمزيق العراق ومصادرة إرادة العراقيين والتلاعب بمقدراتهم ومصالحهم".
وتابع: "أننا وبهذه المناسبة المؤلمة، نجدد العهد لشهيدنا الخالد بالبقاء على نهجه القويم في حفظ مصالح الشعب العراقي، والأصرار على عدم التفريط بوحدة العراق وقيمه والدفاع عن هويته، وصون إرادته في الحرية والأستقلال والعدالة، والوقوف بجانب قضايا الأمة العادلة والمصيرية، وحفظ وجودها أمةً تدعو للخير والسلام والعدل".