وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,
فؤاد العبودي:
في مضمار العلاقات بين الاسرة الواحدة... يصادف ان الاب دائما يتخذ جانب
الصمت في بعض الأشياء والأمور... ويترك ذلك كل الاسرة بما لديها من معطيات تعينها
على سد المحجر الذي يعبي منه الهواء... لكن بعض مما يسري للأمور يتطلب وقفة جادة
من الاب باعتبار يقود سفينة الاتجاه حين تتطلب الصرامة او بعض من اللاءات المفضية
الى حل القضية الأكثر وجوبا...
من هنا يتوجب الفعل الصارم او الحاد في الأمور العائلية بين افراد الاسرة
او حتى بين الابن وزوجته حال ما تطلب منه امر مهم... حيث لابد للاب من أملاء ما
يريد قوله فصلا تأريخيا ان كان يعتقد انه قال شيئا مهما.. والتداخل ما بين الأمور
التي تقضي الى التهدئة او حل مهم..
وتأخذ الأمور حصتها في الروي والادلاء ويجب ان يكون موقف الاب ضروريا له
للاستجابة المهمة. ويصبح الاب مفروضا عليه الحل ليس لأنه اب ويلتزم بالأمور
المطلوبة حد الشفافية بل أكثر من واجب يفرض عليه كما قلنا في سابق المقال أمرا
تداخليا وواقعا مشتركا مع تداخل العائلة...
ويكون الاب جريئا حد الحق... وينطلق من موقعه العائلي الذي يحترم عليهن قبل
الاخرين... عندما لا يكون رأيا هستيريا او يمنع من تفاعل على الآراء والأفكار في
شأن أصلاح ذات العائلة او مسارها العام... |