وكالة الأنباء العراقية المستقلة بغداد ,,
فؤادا العبودي:
لو تأملنا أنامل اديسون صانع الكهرباء ... ووفقنا فيها لما أمكننا التفكير
بما خلقت وصنعت وقدمت للبشرية ما لم يقدمه أخر...
عالم ماشه اديسون وحيدا الا من علمه وافكاره وهو يلوذ بمن يطلق عليهم علماء
الامس..
وحين شعر انهم لم يملكوا ما عليه من عبقرية العطاء ظل يعمل وحيدا وهو ينتصر
كل يوم بذكائه على ان تكون الكهرباء على غير المتداول ولا تصبح خطيرة..
نجح العالم المتفرد بعبقريته التي اوصلته الى اختراع سيخلص البشرية من
أضواء القناديل والشمع يتسع علمه لكي يكون الكهرباء هو المطلب والمبتغى بعد ما أصر
عليه أولا كاختراع لا بد منه...
وكان نهجه اختراع كهرباءه بلا حواجز للقتل.. او الصعقة الكهربائية ويخالف
النهج العام ((المتداول)) لها.. الا ان المصنفين عالميا لم ينصفوه.. وبقي العالم
العظيم((اديسون)) وطيلة حياته ينشد اختراعا لا يضر أحدا.. وهو يقدم للبشرية عملا
منورا انار به العالم المتخلف وازج الظلام.. بلمسة كهرباء جميلة...
|